الأحد، 9 ديسمبر 2012

رسائل اسلامية 1

ينبغي على المسلم  أن يخاف أن يباغته الأجل ، فيأخذه الله على غرة ، فيحال بينه وبين ما يشتهي من لذات الآخرة ،فيا لها من حسرة ما أمرها وما أصعبها ، لكن ما يعرفها إلا من جربها ،وفي بعض الكتب القديمة: يا من لا يأمن على نفسه طرفة عين ، ولا يتم له سرور يوم ، الحذر الحذر!  (رسالة الإسلام)
ــــــــــــــــــــ
يقول: الحسن البصري - رحمه الله - إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها: صدق الحديث، وفاء بالعهد، صلة الرحم، رحمة الضعفاء، قلة المباهاة للناس، حسن الخلق، وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله.(رسالة الإسلام)
ــــــــــــــــــــ
ـــ يفضل تناول اللوز بين الوجبات اليومية وعند الشعور بالجوع فهي غنية بالعناصر المغذية التي قد يفتقر إليها النظام الغذائي اليومي
ـــ ينصح بتناول كوب من الشاي الأخضر يومياً والذي يمنع التاكسد في خلايا الجسم ويخفف من إمكانية حدوث السرطان
ــــــــــــــــــــ
يقول الحسن - رحمه الله - حقيقة حسن الخلق بذل المعروف، وكف الأذى وطلاقة الوجه . (رسالة الإسلام)
ــــــــــــــــــــ
يقول أحد التابعين - رحمه الله - تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة والقرآن والذكر، فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه. (رسالة الإسلام)
ــــــــــــــــــــ
هنيئا للزوجات
ـ ـ
جاءت امرأة إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله الإسلام أعطى الرجل ثواب الجهاد فى سبيل الله وصلاة الجماعة والجماعات والمسجد فماذا أعطى النساء؟ فقال لها النبى أبلغى من خلفك من النساء أن حسن تبعل المرآة لزوجها يعدل كل ذلك يعدل أجر المجاهدـ
ــــــــــــــــــــ
نقل ابن كثير في تفسير قوله: (نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى) أن أبا سفيان وأبا جهل والأخنس بن شريق خرجوا ليلة ليستمعوا القرآن من الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة وهو يصلي بالليل في بيته، فأخذ كل واحد منهم مجلسا يستمع فيه، وكل لا يعلم بمكان صاحبه، فباتوا يستمعون له حتى إذا طلع الفجر تفرقوا، حتى إذا جمعهم الطريق تلاوموا، فحملهم الشوق على تكرار ذلك ثلاثا.
فكيف هو شوقك مع القرآن؟
ــــــــــــــــــــ
مهما بلغ ذنب الإنسان وجرمه إلا أنه يشرع فتح باب الأمل لديه للتراجع والعودة إلى المسار الصحيح، ألا ترى كيف فتح الله تعالى باب المغفرة لأناس عبدوا غيره وأشركوا الخلق معه يقول تعالى: (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم) وقال: (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) ثم فتح لهم باب التراجع فقال: (أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم). (د.يحيى اليحيى)
ــــــــــــــــــــ
من شأن إبليس أن يدفع أولياءه إلى إثارة الشبه في وجوه المؤمنين، وشغلهم عن دعوتهم دعوة الحق بالجدال والمراء، وقد نبَّهنا الله إلى ذلك، وقال لنا: (وإنّ الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم...) فلا تستجيبوا لهم ولا تسقطوا في شركهم: (وإن أطعتموهم إنكم لمشركون).
ــــــــــــــــــــ
من شأن إبليس أن يحسّن في عيوب أتباعه (السّيَّء) حتى يَرَوْه حسناً، ويجمِّل لهم القبيح فلا يبصروه قبيحاً: (وزيّن لهم الشيطان ما كانوا يعملون).
ــــــــــــــــــــ
من الناس من يكون عندهم نوع من الدين مع جهل عظيم، فهؤلاء يتكلم أحدهم بلا علم فيخطئ ويخبر عن الأمور بخلاف ما هي عليه خبرا غير مطابق، ومن تكلم في الدين بغير الاجتهاد المسوغ له الكلام وأخطأ؛ فإنه كاذب آثم. (ابن تيمية)
ــــــــــــــــــــ
من أعمال البر الدائمة:
من صور البر الصادقة ما يحرص عليه الأبرار في إيصال الثواب لوالديهم حتى بعد موتهم وأن يكون مستمرا غير منقطع.
ومن أمثلة ذلك:
ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أن سعد بن عبادة رضي الله عنه توفيت أمه وهو غائب عنها فقال:
يا رسول الله إن أمي توفيت وأنا غائب عنها أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
قال: نعم.
قال: فإني أشهدك أن حائطي المخراف (المثمر) صدقة عليها.
ــــــــــــــــــــ
مجاعة الصومال أبلغ من كل رثاء، ومع كل هذه المشاهد الدامية والمبكية إلا أن القلوب كجلمود صخر حطّه السيل من عل، أيننا من رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما تمعّر وجهه لما رأى قوماً من مضر وما بهم من الفاقة فحث على الصدقة، وتتابع الناس على الصدقة بالطعام والثياب فاستنار وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه مُذْهَبَه.
(د.عبدالعزيز آل عبداللطيف)
ــــــــــــــــــــ
لما لم يكن نبي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد وكلت الدعوة إلى العلماء والدعاة من أمته ، يعلمون الناس ما جهلوا ، ويذكرونهم ما نسوا ، ويهدونهم إلى صراط الله المستقيم
ــــــــــــــــــــ
لأوراق الطماطم خاصية عجيبة في طرد البعوض، إذ يكفي وضعها في غرفة ما ليهرب البعوض منها، وكذا بقية الحشرات، كما أن آلام لدغ الحشرات والتهاب المفاصل تزول بسهولة بإذن الله بدلك مكان  اللدغ بأوراق الطماطم
ــــــــــــــــــــ
لا يجوز أن تكون عقيدة زيادة الإيمان ونقصانه مجرد عقيدة تسكن الصدور ، ويجادل عنها في السطور ، دون أن يكون لها أثر عملي في معرفة سبل زيادة الإيمان والسعي فيها ، ومعرفة سبل نقصانه والحذر منها وسنعرض بمشيئة الله وعونه أهمها ونتعاون على ممارستها عمليا
ــــــــــــــــــــ
قبل ان نلوم زوجاتنا لابد لنا من لوم انفسنا فنحن مخطئون بحقها لانسعى لإرضائها
بل نعشق العيش لإذلال غيرنا ونحب ان نكون سعداء ونرى غيرنا في شقاء ونحن اغبياء لا نعلم اننا بذلك نهدم كياننا ونهدر اوقات سعادتنا نسعى لغيرنا ولا نسعى لأنفسنا
حياتنا كلها لنفكر بـغيرنا متناسين اننا اولى بالتفكير في انفسنا
ــــــــــــــــــــ
لا تستصغر معصية أصلا، فإن الله خبأ غضبه في معاصيه، فلعل مقت الله فيه!. (الغزالي)
ــــــــــــــــــــ
لا أعلم حرجا في قول: "إن أحسنت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان" وتلك هي الحقيقة، فالمحاضر أو المدرس أو الواعظ وغيرهم من الناصحين عليهم تقوى الله عز وجل وتحري الحق، فإن أصابوا فمن فضل الله تعالى عليهم، وإن أخطئوا فمن تقصيرهم ومن الشيطان، والله جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وسلم من ذلك بريئان. (ابن باز)
ــــــــــــــــــــ
كيف نفرق بين الحاسد والمعجب ؟
ـ ـ
المعجب هو الذي لا يتمنى زوال النعمة بل يتمنى مثلها فإذا وصف ولم يبرك وحضر الشيطان فإنه يؤذي المحسود بتعب عن طريق هذا الشيطان وتأتي من الرجل المحبّ والصالح بدون قصد
ـ ـ
الحاسد والعياذ بالله فهو الذي يتمنى زوال النعمة عن المحسود فإذا وصف ولم يبرّك وحضر شيطانه فإنه يهلك هذا المحسود بإذن الله، وهذه هي القاتلة المهلكة التي تدخل الجمل القدر والرجل القبر
ــــــــــــــــــــ
كلما كانت الدعوة ضعيفة في أدائها ، أو منحرفة في منهجها ، كان الناس أقرب إلى الشر والسوء ، وأبعد عن الخير والاستقامة
ــــــــــــــــــــ
كل عمل يؤمر به فلا بد فيه من العدل فالعدل مأمور به في جميع الأعمال والظلم منهي عنه نهيا مطلقا، ولهذا جاءت أفضل الشرائع والمناهج بتحقيق هذا كله وتكميله فأوجب الله العدل لكل أحد على كل أحد في كل حال. (ابن تيمية)
ــــــــــــــــــــ
كفى بالنفس إطراء أن تذمها على الملأ، وكأنك تريد بذمها زينتها، وذلك عند الله سفه. (مطرف بن عبدالله بن الشخير)
ــــــــــــــــــــ
كثيرا ما اخطىء على زوجتي لكن مستحيل اعتذر ؟
ـ ـ
أغلب الرجال يقاومون الاعتذار ولا يحبون الاعتراف بالخطأ لأنهم يعتبرون أن لحظة الاعتذار هي أصعب اللحظات في حياتهم وهذا ما يؤكده الدكتور كود وول المتخصص في علاج الأزواج العصبيين بقوله : إن كثيرين من الرجال يشعرون بأن قدراً كبيراً من هيبتهم سيضيع إذا قدموا اعتذاراً أو اعترفوا بخطأ
ــ
المسلم يعتذر لأنه يملك رصيدا عاليا من الوزاع الديني
ــــــــــــــــــــ
كثير من الصحابة- رضي الله عنهم- كُفت أبصارهم في أواخر حياتهم ومنهم عبد الله بن عباس، وكعب بن مالك، وعبد الله بن عمرو، وسعد بن أبي وقاص، وغيرهم، وقد قيل لسعد بن أبي وقاص: لم لا تسأل ربك أن يعيد إليك بصرك وأنت مستجاب الدعاء؟ قال: بلغني أن الله تعالى قال في الحديث القدسي 'من أفقدته حبيبتيه (عينيه) وصبر فله الجنة'...
ــــــــــــــــــــ
كان نبينا يمقت أن يرى الرجل لا شغل له فقال مشجعا على العمل منفرا من البطالة: "لأن يأخذ أحدكم أحبله، فيأتي بحزمة من حطب على ظهره؛ فيبيعها فيكف بها وجهه؛ خير له من أن يسأل الناس أعطوه أم منعوه". بين الحديث أن مهنة الاحتطاب على ما فيها من مشقة، وما يحوطها من نظرات الازدراء، وما يرجى منها من ربح ضئيل، خير من البطالة وتكفف الناس.
(د.يوسف القرضاوي)
ــــــــــــــــــــ
قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (ويل للأعقاب من النار) فيه تأكيد على أهمية إيصال الماء إلى جميع الأعضاء المفروضة، فإذا حرص الإنسان على العقب فهو على غيره أحرص.(روضة الفقهاء)
ــــــــــــــــــــ
قد يصيب الإنسان نفسه وماله وأهله بالعين وخاصة النساء من غير قصد فقد ثبت من حديث عامر بن ربيعة وسهل بن حنيف رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة فإن العين حق أخرجه الإمام أحمد في مسنده
ــــــــــــــــــــ
قال عليه الصلاة والسلام : ( في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي فسأل الله خيراً إلا أعطاه )
ــــــــــــــــــــ
قال صلى الله عليه وسلم : (لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس) رواه مسلم.
ــــــــــــــــــــ
قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم: (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة ، فأكثروا علي من الصلاة فيه) تأملوا ياأحبتي كلمة "فأكثروا" ثم أكثروا وأكثروا..
ــــــــــــــــــــ
قال تعالى: (من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيِئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء مقيتا) الجمهور على أن المقصود بالشفاعة هنا الشفاعة المعروفة، وهي شفاعة الناس بعضهم في بعض. (النووي)
ــــــــــــــــــــ
قال تعالى: (فلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى) إذا كان المسلم منهيا عن تزكية نفسه، والحديث عن الخير الذي في قلبه؛ لأن الله أعلم بحقيقة هذه التقوى من المتحدث نفسه، فكيف بالحديث عما في قلوب الناس، تزكية أو قدحا، إنما يرجى لمن ظهر خيره، ويخاف على من ظهر شره. (د.عبدالله السكاكر)
ــــــــــــــــــــ
قال الفضيل بن عياض:لو كانت الدنيا ذهب يفنى والآخرة خزف يبقى لكان ينبغي أن تؤثر خزفاً يبقى على ذهب يفنى فكيف والدنيا خزف يفنى والآخرة ذهب يبقى.
ــــــــــــــــــــ
قال ابن عباس رضي الله عنهما: لما خلق الله جنة عدن قال لها: تكلمي, فقالت: طوبى لمن دخلني. فقال: وعزتي وجلالي لا يجاورني فيك بخيل.(انظر الاحياء3/255.)وقيل لإبليس: من أحب الناس إلليك؟ فقال: عابد بخيل. وقيل: فمن أبغض الناس إلليك؟ قال:فاسق سخي, فينجيه سخاؤه. وفي الحديث:" ولجاهل سخي أحب إلى الله من عالم بخيل" رواه الترمذي.
ــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم رحمه الله عن حقيقة الصيام : " فهو ترك محبوبات النفس وتلذذاتها إيثارا لمحبة الله ومرضاته ، وهو سر بين العبد وربه لا يطلع عليه سواه ، والعباد قد يطلعون منه على ترك المفطرات الظاهرة ، وأما كونه ترك طعامه وشرابه وشهوته من أجل معبوده ، فهو أمر لا يطلع عليه بشر ، وذلك حقيقة الصوم".
زاد المعاد 2/29.
ــــــــــــــــــــ
قال ابن الجوزي في قوله تعالى: {يا أسفى على يوسف} إن قيل هذا لفظ الشكوى، فأين الصبر الذي مدح به يعقوب؟
فالجواب من وجهين :
أحدهما: أنه شكا إلى الله لا منه،
والثاني: أنه أراد به الدعاء، فالمعنى: يا رب ارحم أسفي على يوسف.
قال ابن الأنباري: الحزن ونفور النفوس من المكروه والبلاء لا عيب فيه، ولا مأثم، إذا لم ينطق اللسان بكلام مؤثم، ولم يشتك من ربه، فلما كان قوله: {يا أسفى} شكوى إلى ربه، كان غير ملوم.
ــــــــــــــــــــ
عن أوس بن أوس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي قال قالوا يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت يقولون بليت فقال إن الله عز وجل حرم على الأرض أجساد الأنبياء )
ــــــــــــــــــــ
عن ابي ذر رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم : "عرضت علي أعمال أمتي حسنها و سيئها فوجدت في محاسن أعمالها الاذى يماط عن الطريق ووجدت في مساوئ أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن" - رواه مسلم
ــــــــــــــــــــ
على من أراد إخراج الزكاة أن يتحرى المصارف الشرعية لها, فمن أخرج ماله بعد الاجتهاد إلى أحد الفقراء ثم بعد ذلك تبين أنه ليس من المستحقين للزكاة ؛ فإنه قد برئت ذمته بذلك مادام قد اجتهد. (الشيخ عبدالله بن خنين)
ــــــــــــــــــــ
ألا تعلمون أن حياتنا كلها اختبارات
{ لنبلوهم أيهم أحسن عملا }
الدرجات ترصد
والإجابات تسجل
ولن يجيب إلا من عمل
فماذا أعددنا ؟
لربما ينتهي الاختبار اليوم أو غدا
ألا نخاف من يوم :
النتائج {فمنهم شقي وسعيد}
والجوائز
{فأما الذين شقوا ففي النار}
{وأما الذين سعدوا ففي الجنة}
ــــــــــــــــــــ
نصبح فنحمد الله ثم نصلي السنة ثم الفجر فنذكر الله حتى طلوع الشمس ، ثم نتبارك في بكورنا بالجد والعمل نصلي الضحى ثم الظهر بسننها فالقيلولة ، ثم العصر فتبدأ أذكار المساء والتسبيح بالعشي وقبله بالإبكار ، ثم يأتي المغرب ثم السنة وبعدها ساعة طلب علم ، ثم العشاء فسنته ثم الوتر ثم مجالسة الأهل ثم النوم بأذكاره يتخلله قيام الليل ،، أجيبوني كيف يستميلنا الشيطان وحياتنا هكذا تعج بالطاعات واللسان رطبا بالعبادات .
ــــــــــــــــــــ
ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الجنة مئة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ".
وهذا يدل على أنها غاية العلو والارتفاع.
(ابن القيم-حادي الأرواح 97)
ــــــــــــــــــــ
حديث: (التمس لأخيك سبعين عذرا) لا أعلم له أصلا، والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ويقبل عذره إذا أمكن، ويحسن الظن حرصا على سلامة القلوب من البغضاء ورغبة في جمع الكلمة والتعاون على البر والتقوى.
( ابــن بــاز )
ــــــــــــــــــــ
{قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون} فيا صاح! إنك راحل إلى الله حتما، وما عمرك هذا المتناثر بين يديك صباح مساء؛ إلا دلالة صريحة على السير الحثيث، فبعد قليل ستنتهي الرحلة، ونقف على محطة القبر –أنا وأنت-؛ لنلج عالم البرزخ، في انتظار أجيال الخلائق لليوم الموعود.[د.فريد الأنصاري]
ــــــــــــــــــــ
لاتترگ صلاة الليل
فرب ركعة بظلام الليل فرجت هما..
وأحيت قلبا..وسترت عيبا..
وغفرت ذنبا
ورفعت مقام صاحبها في عليين.
ــــــــــــــــــــ
ادعية من القرآن الكريم
1- (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [البقرة/201]
2- (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) [آل عمران/8]
٣- (رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران/16]
4-(رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء) [آل عمران/38]
5- (رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَِ) [آل عمران/53]
ــــــــــــــــــــ
][ ... شُروقُُ وَ غُروب ... ][
لا تدع اليأس يستولي عليك ،، انظر الى حيث تشرق الشمس كل فجر جديد ،،
لتتعلم الدرس الذي أراد الله للناس أن يتعلموه ،، ان الغروب لا يحول دون شروق
مرة أخرى في كل صبح جديد .....
ــــــــــــــــــــ
قد تقع في الذنب إثر الذنب، فيلقي الشيطان في روعك أن الخير منك بعيد، وأنك ممن كتبت عليه الشقاوة؛ فلا تستسلم لهذا الخاطر الشيطاني وتذكر أن كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} وبذلك تنقشع عنك غياهب اليأس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق