من يمثل قبضة الرحمن سبحانه بقبضة الآدمي أو أصابع الرحمن سبحانه بأصابع الآدمي يقول عنه الشيخ ابن عثيمين : قطع الله هاتين الأصبعين هذا لا يحل . فالله سبحانه ليس كمثله شيئ ،ومن عظم الله بقلبه عظمه بجوارحه.
ــــــــــــــــــــ
كان السلف يعظمون الله سبحانه حق التعظيم ويستحيون منه حق الحياء . كان بعضهم لا يقول أخزى الله الكلب حياء من الله ، والإمام مالك تصبب عرقه يوم سئل عن الله ، والإمام أحمد اصفر وجهه وكاد يسقط من كلمات جاهل.
ــــــــــــــــــــ
كلنا يستحي من فعل المعصية أمام الناس ، لكن ماذا عنك إذا خلوت ؟ أمام الله فقط ،، تذكر:{إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير }
كن ممن إذا أنعم عليه شكر ، وإذا ابتلي صبر ، وإذا أذنب استغفر، فإن هذه الأمور الثلاثة : عنوان سعادة العبد وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه. ( ابن القيم )
ــــــــــــــــــــ
عن أنس بن مالك رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه سلم:رأى على عبدالرحمن بن عوف أثر صفره فقال :{ماهذا}؟ قال:يارسول الله .إني تزوجت إمرة على وزن نواة من ذهب .قال:(فبارك الله لك،أولم ولو بشاة)متفق عليه،واللفظ لمسلم.
نستفيد منه نقول للذي يتزوج (بارك الله لك)
وبقيت االفوائد استخرجها أنت بارك المولى فيك.
ــــــــــــــــــــ
وصية محب وصادق :
( الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم)
يا رب ثبتنا عليها
ــــــــــــــــــــ
الأمة الإسلامية تخلفت كثيراً عن دينها,وابتدعت في دين الله ما ليس منه,وحصل بذلك التأخر,والتخلف,
ونحن نعلم علم اليقين ونُشهد الله أننا لو رجعنا إلى ما كان عليه أسلافنا في ديننا,لكانت لنا العزة,والكرامة,والظهورعلى جميع الناس,
ولهذا لما حدّث أبو سفيان ملك الروم بما عليه المسلمون؛قال " إن كان ما تقول حقاً,فسيملك ما تحت قدميَّ هاتين".
[ فتاوى ابن عثيمين48\3 ]
ــــــــــــــــــــ
أصفى الأكواب وألمعها وألطفها منظراً = لاتكون في الدنيا وإنما في الآخرة.
( وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا**15} قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيراً**16} الإنسان)
قال ابن كثير: أي في صفاء الزجاج,وهي من فضة [ جمعت صفاء الزجاج وبريق الفضة ],وهذا لا نظير له في الدنيا,وهي على قدر كفاية ولي الله في شربه,بلا زيادة ولا نقصان وهذا يدل على الاعتناء والشرف.
ــــــــــــــــــــ
إذا انقطعت أطمـاع عبد عن الـورى *** تعـلق بالرب الكـريم رجـاؤه
فأصـبـح حـراً عـزةً و قنـــــــاعـةَ *** على وجهـه أنـواره و ضيـاؤه
و إن علـقـت بالخـلق أطمـاع نفســـه *** تباعد ما يـرجو و طـال عنـاؤه
فلا ترجو إلا الله فى الخطــب وحده *** ولـو صـح فى خـل الصفاء صفـاؤه
ــــــــــــــــــــ
الدعوة إلى الله وظيفة كل الأمة,أما الفتاوى في مسائل الأحكام فوظيفة أهل العلم المختصين بذلك,
ومن عَلِمَ حكماً نقله عنهم وإلا دل المستفتي عليهم,والدال على الخير كفاعله,
وكان الصحابة مع علمهم يتدافعون الفتوى,والمفتون فيهم قليل كمعاذ وعلي وزيد بن ثابت وابن عباس.
فالفتوى ليست لكل أحد,بخلاف الدعوة فكل يدعو بحسب علمه وإن قل
ــــــــــــــــــــ
على عقلاء الأقوام إذا رأوا دبيب الفساد في عامتهم أن يبادروا للسعي إلى بيان ما حل بالناس..
وأن يكشفوا لهم شبهته وعواقبه,وأن يمنعوهم منه بما أوتوه من الموعظة والسلطان,ويزجروا المفسدين عن ذلك..
فإن هم تركوا ذلك وتوانوا فيه لم يلبث الفساد أن يسري في النفوس وينتقل بالعدوى من واحد إلى غيره حتى يعم أو يكاد,فيعسر اقتلاعه.
ــــــــــــــــــــ
قال تعالى ** وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم }
فالشياطين يوحون إلى أوليائهم من أنواع الشبه وزخرف القول ما يغرونهم به ليجادلوا به أهل الحق..
ليشككوا الناس في الحق,ويصدوهم عن الهدى,وما الله بغافل عما يعملون,
لكن من رحمته عزوجل أن قيض لهؤلاء الشياطين وأوليائهم من يكشف باطلهم,ويزيح شبهتهم,
بالحجج الدامغة والبراهين القاطعة.
[ ابن باز-الفتاوى58\1 ]
ــــــــــــــــــــ
سُئل الحسن البصري ما سر زهدك في الدنيا؟
فقال:علمت بأن رزقي لن يأخذه غيري فاطمئن قلبي له.
وعلمت بأن عملي لن يقوم به غيري فاشتغلت به.
وعلمت بأن الله مطلع علي فاستحييت أن أقابله على معصية.
وعلمت بأن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء الله.
ــــــــــــــــــــ
من أنفع الطرق لمعالجة رعونات النفس:
معرفة أدوائها وشرورها وصفاتها ومن أين تؤتى,ومن ثم اتخاذ الخطوات العلمية للتخلص من الخطأ,والبعد عن أسبابه
فأول طرق العلاج:دقة التشخيص
قال وهيب بن الورد:إن من صلاح نفسي؛معرفتي بفسادها,وكفى بالمرءشراً أن يعرف من نفسه فساداً ثم يقيم عليه.[ المجالسة ]
ــــــــــــــــــــ
من إيذاء أهل العلم والدين:
-اجتزاء كلامهم وعدم نقله كاملا.
-تفسيره بالهوى وتحميله مالا يحتمل.
-التأليب والاستعداء عليهم-تفسير توضيحهم بأنه تراجع للتشكيك في ثباتهم.
-الطعن والنبز والتشويه الإعلامي.
ــــــــــــــــــــ
من فقه السلف في التعامل مع أخطاء الناس:
قال محمد بن سيرين:
إن التقي= عن الخطائين مشغول,
وإن أكثر الناس خطايا= أكثرهم ذكراً لخطايا الناس.[ المجالسة ]
وهذا لايتعارض مع الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر,ففرق بين النقد البناء وبين النقد لإثبات الذات وإظهار التفوق.فهنا الخطر !!
ــــــــــــــــــــ
إن من الغفلة والجفوة أن تُصرف مقاصد الواعظين ونصائح الناصحين إلى ألوان من الانتقاص والتشكيك في النوايا,
والأشد والأنكى أن يوصف الوعظ بأنه "إرهاب فكري"أو ينعت النصح بأنه"تمرير للفكر المتطرف"..
وتزداد الغفلة وتشتد في القلب القسوة حين يوصف التذكير بالله والتحذير من آياته ونذره بأنه"توظيف للدين واستغلال للنصوص"
[ من خطبة الحرم المكي
ــــــــــــــــــــ
الدلاّل في الحراج:
-إذا كان يرغب في شراء السلعة فلا بأس أن يبدأ الحراج,بحيث لو لم يزد أحد من الحاضرين لأخذها به.
-إذا كان لا يرغب في شراء السلعة فيحرم أن يبدأ سعرها أو يزيد فيها وهو لا يريد شرائها.
-إن كانت السلعة خاصة به[ صار بائعا ] فلا يبدأ بسومها ولا يزيد فيها.
[ فتاوى اللجنة الدائمة120\13
ــــــــــــــــــــ
( لاتقوم الساعة حتى..تكثر الزلازل )البخاري
الزلازل التي تكثر نوعان:
-زلازل حسية تهز الأرض,فتدمر القرى والمساكن.
-زلازل معنوية تزلزل الإيمان والعقيدة والأخلاق والسلوك,حتى يضطرب الناس في عقائدهم وأخلاقهم وسلوكهم,فيعود الحليم العاقل حيران.
والحديث محتمل لكل منهما,وهو في الأول أظهر.
[ ابن عثيمين-الضياء اللامع ]
ــــــــــــــــــــ
حتى لانسيء للسنة النبوية ونحن لانشعر فلنمتنع عن إرسال الأحاديث التي لانعرف ثبوتها حتى نتأكد من صحتها,
فكثير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة ساهمت رسائل الجوال في نشرها بين الناس
ولا حرج في إعادة إرسال ما كان مرسلاً من الثقات الأمناء الذين لايرسلون إلا حديثاً ثابتا.
ــــــــــــــــــــ
الزنجبيل من أشربة أهل الجنة,ومن فوائده:
-يعين على الحفظ أوصى عالم ابنه فقال:عليك بالزنجبيل؛فإنه يطيب خلوف فمك ويصلح عليك بدنك ويجيد لك ذهنك
-ويعين على هظم الطعام ويلين البطن ويذيب البلغم[ ابن القيم ]
-ومن يشتكي البرد القديم بصلبه ** وأوجاعه في كل وقت وساعة
عليه بمثقالين من بعــد طحنه ** يضاف إليه يا فتى شهد نحله
ــــــــــــــــــــ
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إن حسن الخلق يكون بالاكتساب بمعنى أن الإنسان يمرن نفسه فيكون الإنسان حسن الخلق بأمور منها:
أولا: أن ينظر في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ينظر النصوص الدالة على مدح ذلك الخلق العظيم.
ثانيا: أن يصاحب من عرفوا بحسن الأخلاق.
ثالثا: أن يتأمل الإنسان ماذا يترتب على سوء خلقه.
(مكارم الأخلاق / ص39-40-41).
ــــــــــــــــــــ
ثلاثية اتخاذ القرارات:
"ما ندم من استخار الخالق...وشاور المخلوقين... وثبت في أمره
وقد قال سبحانه وتعالى:{وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله}"
[المستدرك على فتاوى ابن تيمية]
ــــــــــــــــــــ
من الناس من يكون سيد عمله وطريقه الذي يعد سلوكه إلى الله طريق العلم والتعليم،ومنهم من يكون طريقه الإحسان والنفع المتعدي،ومنهم من يكون طريقه الصوم،ومنهم من يكون طريقه تلاوة القرآن ومنهم من يكون طريقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنهم من يكون طريقه الحج والاعتمار،ومنهم جامع المنفذ السالك إلى الله في كل واد الواصل إليه من كل طريق،قد ضرب مع كل فريق بسهم فأين كانت العبودية وجدته.ابن القيم
ــــــــــــــــــــ
إذا قابلنا الإساءة بالإساءة..
فمتى ستنتهي الإساءة؟
قال تعالى:
"فمن عفا وأصلح فأجره على الله"
ــــــــــــــــــــ
تحليل دقيق لبعض أسباب التباغض بين الناس:
"** ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة }
فإذا ترك الناس بعض ما أنزل الله؛وقعت بينهم العداوة والبغضاء إذ لم يبق هنا حق جامع يشتركون فيه؛
بل ** فتقطعوا أمرهم بينهم زبراً كل حزب بما لديهم فرحون }"
[ ابن تيمية ]
ــــــــــــــــــــ
دعاء الاستخارة:
(اللهم إني أستخيرك بعلمك)
-يتضمن الإقرار بكمال علم الله وقدرته,وتفويض الأمر إليه,واعتراف العبد بعجزه عن علمه بمصلحة نفسه وقدرته عليها,
وفيه افتقار إلى من بيده الخير كله,وإذا أمسكه عن أحد لم يستطع نيله بتطير أو تنجيم ونحوه
- بديل نبوي عن ضـلال الاستقسام بالأزلام
- ثم إن رضي بالمقدور بعدها,فذلك علامة سعادته
[زاد المعاد]
ــــــــــــــــــــ
للأسماء تأثير في المسمى سلباً وأيجاباً
ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يغير الأسماء القبيحه والمنهي عنها والتسمي بها
فغير أسم برة إلى زينب وقال:((لا تزكوا أنفسكم والله أعلم بالبر منكم))
وغير أسم حزن إلى سهل وغير أسم عاصية إلى جميلة.
وتغيير النبي صلى الله ليه وسلم لهذه الأسماء بأفضل منها يدل على أن هناك أرتباط وتلازم بين الأسم والمسمى.
ــــــــــــــــــــ
في قوله تعالى: "(أإله مع الله )".....
الصحيح في معنى هذه الأيه أي أإله مع الله يفعل كفعله , فإذا لم يكن معه إله يفعل كفعله أي يخلق كخلقه
ويوجد كأيجاده ويصنع كصنعه ينزل من السماء ماء وينبت به حدائق ذات بهجه ,كيف تعبدون معه إلهاً آخر ؟
ومن قال في معنى الأيه أي مع الله إله آخر من غير تقييد بالفعل فلم يأتي بشيء ولم يأتي بكبير عُلم بل أتى
بما يكفر به المشركون ولا أقام الحجة على أحد.
ــــــــــــــــــــ
يسن السجود عند تلاوة آيه فيها سجود أثناء الصلاة أو خارجها ويكبر أذا سجد للتلاوة لحديث ابن عمر:
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فأذا مر السجدة كبر وسجد وسجدنا معه" ويقول في سجودة "سبحان ربي الأعلى " وان قال
" سجد وجهي لله الذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته اللهم أكتب لي بهاأجراً وضع عني بها وزرا وإجعلها لي عندك ذخراً ًوتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داودا"...... فلا بأس.
ــــــــــــــــــــ
رباح ابن عبيدة قال: كنت مع عمر بن عبدالعزيز فذكر الحجاج فشتمته ووقعت فيه ,
قال: فنهاني عمر وقال مهلاً يارباح فإنه بلغني أن الرجل يظلم بالمظلمه فلا يزال المظلوم
يشتم الظالم وينتقصه حتى يستوفي حقه ويكون للظالم الفضل عليه.
ــــــــــــــــــــ
أول أمر في القرآن هو الأمر بالتوحيد كما قال تعالى :"(يأيها الناس أعبدوا ربكم)",
والعبادة هنا بمعنى التوحيد ,أعبدوا :أي وحدوا ربكم.
وأول نهي في القرآن هو النهي عن الشرك قال تعالى :"(فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون)".
ــــــــــــــــــــ
قال تعالى:"(فإذا قرأت القرآن فأستعذ بالله)",أي أذا أردت قراءة القرآن فأستعذ بالله
على رأي أكثر أهل العلم وهذه الاستفاده مستحبه عند جمهور أهل العلم منهم الأئمه الأربعه.
وقيل أي أذا شرعت في القراءة فأستعذ وهذا منقول عن طائفه من الصحابه
والتابعين وبعض أهل العلم والصحيح القول كقوله تعالى :"(يأيها الذين ءامنوا إذا قمتم إلى الصلاة)",
أي أذا أردت القيام بها .
وقوله تعالى :"(إذا قلتم فأعدلوا )",أي قبل أن تقولوا يجب عليكم العدل.
ــــــــــــــــــــ
المنتقم ليس من أسماء الله ومن جعل المنتقم أسم من أسماء الله فقط غلط
وإن قالته بعض الطوائف.
فإن المنتقم لم يرد في كتاب الله إلا على وجه الإثبات قال جلا وعلا:"(عزيز ذو أنتقام )"
لم يرد أسم ولا يصح جعله أسم كما ذكر ذلك أعابر المحققين.
ــــــــــــــــــــ
في قوله تعالى :"(ملك يوم الدين )" ,وفي القراءة الأخرى :"(مالك يوم الدين)"
فيها جميع أنواع التوحيد ,وتأمل في هذه الكلمات العظيمه والجمله الكبيرة حين نقول
بأن الملك هو الأمر الناهي فهذا هو توحيد الربوبيه حيث يؤمرون بالتكاليف
وينهون عما نهاهم الله عنه, أذا لايمكن أن نقول أسم بلا مسمى فهذا كفر ونفاق .
وحين نقول "يوم الدين" وهو يوم الجزاء والحساب فهذا توحيد الألهيه والربوبيه معاً
حيث أن الله جلا وعلا حين قال مالك يوم الجزاء والحساب إذ فيه جنه ونار وفيه ثواب وعقاب,
وعلى أي أساس جنه ونار؟!
على مأمروا به من قبل ونهوا عنه من قبل.
وقوله "الملك" هنا توحيد الأسماء والصفات .
فهذه الجمله اليسيرة فيها جميع أنواع التوحيد.
ــــــــــــــــــــ
حكى الشافعي عن نفسه فقال :" كنت أتصفح الورقه بين يدي الأمام مالك تصفحاً رقيقاً",
يعني العلم هيبة ولئلا يسمع وقعها.
وقال بعض السلف : من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل
ومن صبر عليه آل أمره إلى عز الدنيا والأخرة .
ــــــــــــــــــــ
الأثر المشهور في قصه ألقاء إبراهيم عليه السلام في النار أن جبريل أعترض له في الهواء
فقال:( ألك حاجه؟ قال أما أليك فلا ),
هذا الأثر لا أصل له والصوفيه يحتجون به على ترك الأسباب مع أنه يمكن
أن يحتج على تعلق إبراهيم عليه السلام بالله , ولكن لا أصل له .
ــــــــــــــــــــ
من قال : (مطرنا بنوء كذا وكذا) , فله حالتان :
الحاله الأولى :أن يعتقد أن النوء مؤثر دون الله وفيه من يعتقد ذلك وهذا كفر أكبر بالأتفاق.
الحاله الثانيه:أي بسبب هذا النوء وهو يعتقد أن إنزال المطر من الله ولكن يجعل هذا سبب في نزول المطر ,
فهذا لا يصل إلى الشرك غير أنه جعله سبباً ما ليس بسبب مضار , شرك أصغر.
ــــــــــــــــــــ
في قوله تعالى :"( والذين ءامنوا أشد حباً لله)" في تفسيرها قولان لأهل العلم :
القول الأول: والذين ءامنوا أشد حباً لله من أصحاب الأنداد لأندادهم وآلهتهم التي يحبونها ويعظمونها دون الله تعالى.
القول الثاني: والذين ءامنوا أشد حباً لله من محبة المشركين لأندادهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق