الأحد، 9 ديسمبر 2012

رسائل جوال sms اسلامية || الجزء الأول




قال أبوالوليد الباجي :
إذا كنت أعلم علما يقينا *** بأن جميع حياتي كساعة
فلم لا أكون ضنينا بها *** وأجعلها في صلاح وطاعة
ترتيب المدارك 8/125
ــــــــــــــــــــ
قال ابن تيمية _رحمه الله : ( كان شداد بن أوس يقول : يا بقايا العرب ، يا بقايا العرب ، إنما أخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية . قال أبو داود صاحب السنن : الشهوة الخفية : حب الرياسة . وذلك أن حب الرياسة هي أصل البغي والظلم )  جامع الرسائل (1/ 233) .
ــــــــــــــــــــ
قال ابن الجوزى -رحمه الله- ( كأن القلوب ليست منا ، وكأن الحديث يعنى به غيرنا ن كم من وعيد يخرق الآذان كأنما يعنى به سوانا ، أصمنا الإهمال أم عمانا ؟ )
ــــــــــــــــــــ
قال - صلى الله عليه وسلم -: " إن بين يدي الساعة تسليمَ الخاصَّة، وفُشُوُّ التجارة، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وشهادة الزُّور، وكتمان شهادة الحقِّ، وظهور القلم"؛ رواه أحمد في "المسند"
ــــــــــــــــــــ
صحف اليوم : الرئاسة العامة للأرصاد الجوية وحماية البيئة تتوقع ارتفاع درجات الحرارة في المملكة خلال الصيف إلى 50 درجة .
- من الاستثمارات الرابحة مع تزايد الحرارة في الصيف : مشاريع سقيا الماء،قال سعد بن عبادة"يارسول الله إن أمي توفيت ولم توص أفينفعها أن أتصدق عنها" قال : نعم ، وعليك بالماء) صحيح الترغيب
ــــــــــــــــــــ
سألوا رجلا بعيدا عن أمه أيهما أجمل أمك أم القمر ، قال إذا رأيت أمي نسيت القمر ، وإذا رأيت القمر تذكرت أمي" اللهم ارحم أمهاتنا .
ــــــــــــــــــــ
المؤمن لا يكتفي بسلامة نفسه ، بل يهتم لما يصيب إخوانه المسلمين ويبذل ما يستطيع من دعاء وصدقة وإعانة قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس " مسند أحمد 5/340 ، السلسلة الصحيحة 1137
ــــــــــــــــــــ
"فجانب الربوبية والرسالة والوحي والدين جانب محترم لا يجوز لأحد أن يعبث فيه لا باستهزاء بإضحاك، ولا بسخرية، فإن فعل فإنه كافر؛ لأنه يدل على استهانته بالله - عز وجل - ورسله وكتبه وشرعه، وعلى من فعل هذا أن يتوب إلى الله - عز وجل - مما صنع؛ لأن هذا من النفاق، فعليه أن يتوب إلى الله ويستغفر ويصلح عمله ويجعل في قلبه خشية الله - عز وجل - وتعظيمه وخوفه ومحبته " ابن عثيمين - رحمه الله - المجموع الثمين (1/63):
ــــــــــــــــــــ
"إذا بلغت القمة فوجه نظرك إلى السفح لترى من عاونك فى الصعود إليها وانظر إلى السماء ليثبت الله أقدامك عليها".
ــــــــــــــــــــ
(رضي الله عنهم ورضوا عنه) صورة وضيئة راضية مطمئنة، ربهم راض عنهم وهم راضون عن ربهم، آية من آيات الولاء والبراء!
قال ابن كثير: وفي الآية سر بديع وهو أنهم لما سخطوا على الأقارب والعشائر في الله تعالى، عوضهم الله بالرضا عنهم، وأرضاهم بما أعطاهم من النعيم المقيم، والفوز العظيم.
ــــــــــــــــــــ
- زيارات:
١-(من عاد مريضا أوزار أخا له في الله ناداه مناد بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا)
٢-(من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه)م،ويشمل العمرة والحج ) ابن باز
٣-(صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام)
٤-كان صلى الله عليه وسلم يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم.
٥-(زوروا القبور؛فإنها تذكر الموت)
ــــــــــــــــــــ
فينبغي للمرء أن لا يزهد في قليل من الخير أن يأتيه ولا في قليل من الشر أن يجتنبه فإنه لا يعلم الحسنة التي يرحمه الله بها ولا السيئة التي يسخط عليه بها. ابن حجر -رحمه الله_
ــــــــــــــــــــ
ليس عيبا أن يعثر الإنسان في مسيره ويسقط أرضا، ثم يتجاوز عثرتة ويقوم مواصلا سيره، ولكن العيب أن يسقط الإنسان ويركن للسقوط، فلا يهفو إلى غاية، ولا يصل إلى هدف.
ــــــــــــــــــــ
كان "مهيار الديلمي" مجوسيا فأسلم سنة 494هـ إلا أنه صار يكتب الشعر في سب الصحابة فقال له ابن برهان رحمه الله:يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى زاوية أخرى في النار، كنت مجوسيا فأسلمت فصرت تسب الصحابة! السير33/446
ــــــــــــــــــــ
قال شيخ الاسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ : فالعادة تمنع أن يقرأ قوم كتاباً في فن من العلم، كالطب والحساب ولا يستشرحوه . فكيف بكلام الله تعالى الذي هو عصمتهم وبه نجاتهم وسعادتهم وقيام دينهم ودنياهم؟!" أ . هـ
ــــــــــــــــــــ
قال ابن عمر: لا تهذوا القرآن هذ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل وقفوا عند عجائبة وحركوا به قلوبكم ولا يكن هم أحدكم آخر السورة .
ــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم _ رحمه الله _ سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية – قدس الله روحه – يقول : العارف لا يرى له على أحد حقاً ، ولا يشهد له على غيره فضلاً ولذلك لا يعاتب ولا يطالب ولا يضارب " تهذيب مدارج السالكين ص 496
ــــــــــــــــــــ
عن عروة عن عائشة قالت تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال وبنى بي في شوال فأي نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحظى عنده مني قال " أي عروة " وكانت عائشة تستحب أن تدخل نساءها في شوال
قال النووي: وقصدت عائشة بهذا الكلام رد ما كانت الجاهلية عليه وما يتخيله بعض العوام اليوم من كراهة التزوج والتزويج والدخول في شوال. وهذا باطل لا أصل له وهو من آثار الجاهلية؛ فقد كانوا يتطيرون (يتشاءمون) بذلك لما في اسم شوال من الإشالة والرفع. أ هـ.
ــــــــــــــــــــ
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن كنتم تحبون أن يحبكم الله و رسوله فحافظوا على ثلاث خصال : صدق الحديث ، و أداء الأمانة ، و حسن الجوار"حديث صحيح، السلسلة الصحيحة للالباني
ــــــــــــــــــــ
صدم شاب امرأة عجوز بدراجته ..وبدل آن يعتذر لها و يساعدها على النهوض أخذ يضحك عليهآ !..ثم استأنف سيره …لكن العجوز نادته قائلة : لقد سقط منك شيئاً ! فعاد الشاب مسرعاً و أخذ يبحث فلم يجد شيئاً..فقالت له العجوز : لا تبحث كثيراً ، لقد سقطت " مروءتك " ولن تجدها أبدا .
الحياة لا قيمة لها . . ! اذا تجردت من الأدب ، الذوق ، و الاحترام .
ــــــــــــــــــــ
تصفي الكليتان في الإنســان البالغ ما يعادل نصف متر مكـعب من الدم يومياً! وتحتوي الكليتان على تمـديـدات من القـنوات الدقــيقة يـقدر عـددها بـمائتي مـلـيون تـقريباً ، وطول كل منها نـحو خـمــسة سـنتيمـتـرات ، مما يشكل مسافة طولها نـحو عـشرة آلاف كيلومتر. أي ما يعادل ربع محيط الكرة الأرضية. فتبارك الله أحسن الخالقين.
ــــــــــــــــــــ
"الناس ثلاثة أقسام: إما أن يعترف بالحق ويتبعه، فهذا صاحب الحكمة، وإما أن يعترف به لكن لا يعمل به، فهذا يوعظ حتى يعمل، وإما ألا يعترف به فهذا يجادل بالتي هي أحسن؛ لأن الجدال فيه مظنة الإغضاب، فإذا كان بالتي هي أحسن حصلت منفعته بغاية الإمكان كدفع الصائل" ابن تيمية -رحمة الله-مجموع الفتاوى(2/45).
ــــــــــــــــــــ
الصدق بريد الإيمان ودليله ومركبه وسائقه وقائده وحليته ولباسه بل هو لبه وروحه. والكذب بريد الكفر والنفاق ودليله ومركبه وسائقه وقائده وحليته ولباسه ولبه، فما أنعم الله على عبد بعد الإسلام بنعمة أفضل من الصدق الذي هو غذاء الإسلام وحياته ولا ابتلاه ببلية أعظم من الكذب الذي هو مرض الإسلام وفساده والله المستعان . ابن القيم زاد المعاد 3/480
ــــــــــــــــــــ
"وما زال السلف يكرهون تغيير شعائر العرب حتى في المعاملات وهو التكلم بغير العربية إلا لحاجة كما نص على ذلك مالك والشافعي وأحمد.... لحفظ شعائر الإسلام" ابن تيمية رحمه الله الفتاوى 32/ 255.
ــــــــــــــــــــ
نظر عمر بن عبد العزيز إلى رجل متغير اللون فقال له: ما الذي أرى بك؟ قال: أسقام وأمراض يا أمير المؤمنين إن شاء الله. فأعاد عليه عمر فأعاد الرجل مثل ذلك ثلاث مرات. فقال: إذا أبيت إلا أن أخبرك، فإني ذقت حلاوة الدنيا فصغر في عيني زهرتها وملاعبها، واستوى عندي حجارتها وذهبها، ورأيت كأن الناس يساقون إلى الجنة وأنا أساق إلى النار، فأسهرت لذلك ليلي وأظمأت له نهاري، كل ذلك صغير حقير في جنب عفو الله وثواب الله - عز وجل - وجنب عقابه. كتاب التخويف من النار ص 44
ــــــــــــــــــــ
من لطائف التعبد بالنعم أن يستذكر قليلها عليه، ويستقل كثير شكره عليها، ويعلم أنها وصلت إليه من سيده من غير ثمن بذله فيها ولا وسيلة منه توسل بها إليه ولا استحقاق منه لها، وأنها لله في الحقيقة لا للعبد فلا تزيده النعم إلا انكسارا وذلا وتواضعا ومحبة للمنعم، كلما جدد له نعمة أحدث لها عبودية ومحبة وخضوعا وذلا، وكلما أحدث له قبضا أحدث له رضا، وكلما أحدث ذنبا أحدث له توبة وانكسارا واعتذارا، فهذا هو العبد الكيس، والعاجز بمعزل عن ذلك، وبالله التوفيق [الفوائد 146].
ــــــــــــــــــــ
كان الشيخ بن عثيمين يمشي يومياً ثمانية كيلو متر يعني من بيته إلى المسجد، ولذلك صحته جيدة، فعدونا مرة معه في المسعى بين العلمين الأخضرين، فسبقنا جميعاً وهو في السبعين من عمره! العلامة عبدالله بن جبرين _ رحمة الله عليهم اجمعين_ .
ــــــــــــــــــــ
قيل لقائد : كيف زرعت العزم في جنودك ؟
قال : إذا خاطبوني بثلاث رميتهم بثلاث..
من قال لي لا أقدر قلت له حاول .
ومن قال لي لا أعرف قلت له تعلم .
ومن قال لي مستحيل قلت له جرب.
ــــــــــــــــــــ
قال سليمان التيمي: إن الله أنعم على العباد على قدره وكلفهم الشكر على قدرهم، حتى رضي منهم من الشكر بالاعتراف بقلوبهم بنعمه،وبالحمد بألسنتهم عليها .(جامع العلوم )
وفي الحديث الحسن أن من قال حين يمسي :" اللهم ما أمسى بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر " فقد أدى شكر ليلته فهل أديت شكر هذه  الليلة ؟
ــــــــــــــــــــ
قال جعفر بن محمد: وجدنا علم الناس كله في أربع:
أولها:أن تعرف ربك .
والثاني:أن تعرف ما صنع بك (أي: من النعم التي يتعين عليك لأجلها الشكر والعبادة) .
والثالث:أن تعرف ما أراد منك .
والرابع: أن تعرف ما تخرج به من ذنبك، وقال بعضهم: ما يخرجك من دينك.
كتاب جامع بيان العلم لابن عبد البر _ رحمه الله _
ــــــــــــــــــــ
قال تعالى في الأشهر الحرم - و هي : ذو القعدة ، و ذو الحجة ، ومحرم ، ورجب ــ :
( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ) قال ابن عباس : اختص من ذلك أربعة أشهر ، فجعلهن حرما وعظم حرمتهن وجعل الذنب فيهن أعظم والعمل الصالح و الأجر أعظم .
ــــــــــــــــــــ
قال أبو حاتم: الاعتذار يذهب الهموم ويجلي الأحزان ويدفع الحقد ويذهب الصد والإقلال منه تستغرق فيه الجنايات العظيمة والذنوب الكثيرة والإكثار منه يؤدي إلى الاتهام وسوء الرأي فلو لم يكن في اعتذار المرء إلى أخيه خصلة تحمد إلا نفي العجب عن النفس في الحال لكان الواجب على العاقل ألا يفارقه الاعتذار عند كل زلة. روضة العقلاء لابن حبان.
ــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم: على المسلم أن يحذر من كثرة استعمال (أنا) و(لي) و(عندي)؛ فقد ابتلي بها إبليس، وفرعون، وقارون، فقال إبليس: (أنا خير منه) وقال فرعون: (أليس لي ملك مصر) وقال قارون: (إنما أوتيته على علم عندي).
ــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم _ رحمه الله _ : إنما جعل طلب العلم من سبيل الله، لأن به قوام الإسلام، كما أن قوامه بالجهاد، فقوام الدين بالعلم والجهاد، ولهذا كان الجهاد نوعين: جهاد باليد والسنان، وهذا المشارك فيه كثير، والثاني: الجهاد بالحجة والبيان وهذا جهاد الخاصة من أتباع الرسل، وهو جهاد الأئمة، وهو أفضل الجهادين، لعظم منفعته وشدة مؤنته وكثرة أعدائه. [مفتاح دار السعادة1/271].
ــــــــــــــــــــ
فتح الله أبوابا من العبادات للمؤمن الصابر كالدعاء والإخلاص والإنابة (وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه) ومما يروى في هذا: أن أحد السلف لما برئ من مرضه فجاءوا إليه يهنئونه، فلما فرغ الناس من كلامهم قال الفضل بن سهل: إن في العلل لنعما لا ينبغي للعاقل أن يجهلها: تمحيص للصبر، وتعرض لثواب الصبر، وإيقاظ من الغفلة، وإذكار بالنعمة في حال الصحة، واستدعاء للمثوبة وحض على الصدقة. وقد ذم الله أقواما لم يتضرعوا لله في حال البلاء: (ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون).
ــــــــــــــــــــ
تميز المسلم مطلوب في كل شيء حتى في اللباس، مظهر حسن ومخبر أحسن (أصلحوا رحالكم وأصلحوا لباسكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس).
ــــــــــــــــــــ
إن الهدوء النفسي لا يقاس بمظاهر الحياة الدنيا ذات البريق، ولا بالمال الكثير، ولا بالجاه والمنصب، ولكنه يقاس بالإيمان واليقين، وصدق التوجه إلى رب العالمين، وسلامة الصدر من الحسد ودواعيه، والبغضاء وأسبابها، ولن يتحقق ذلك إلا بقوة صلة الإنسان بربه عبادة، ودعاء، ورجاء.
ــــــــــــــــــــ
البعض يدخل الهم على نفسه والحزن على قلبه إما بتصور الأمر أكبر من حجمها وأما تخيل أمور قد لا تقع وإن وقعت فعلاجها ميسور وهي من مصائب الدنيا "خلق الإنسان في كبد" فتجده في هم وغم قبل وقوع الأمر وعند وقوعه وبعد وقوعه! ولو أراح نفسه لاستراحت.
ــــــــــــــــــــ
اشتهر الشيخ علي السناني المتوفى سنة ١٣٣٩ هـ رحمه الله بتعبير الرؤى فكان الناس رجالا ونساء يأتونه من بلدان كثيرة ليعبر لهم ويجتمعون عند بيته ويملأون ساحة المسجد ينتظرون خروجه لتعبير مرائيهم وكان يقول :لو أن الناس يسألون عن دينهم جزءا مما يسألون عن مناماتهم لصاروا فقهاء .روضة الناظرين
ــــــــــــــــــــ
{والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون} تحري الولي عن الخاطب هو من رعايته لأمانته، واستعجاله بالموافقة قبل تحريه عن دينه وخلقه تخلصا من المسؤولية أو طمعا في مادة أو مراعاة لعرف أو بناء على هيئة ظاهرة أو معلومات سطحية قد يكون سببا للتعاسة (إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه،إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)صحيح الترمذي
ــــــــــــــــــــ
مهما كان حرص الوالدين على أولادهم عند اقتراب الاختبارات ومهما أوصدوا الأبواب وأغلقوا منافذ اللهو فإن النتيجة لن تكون مرضية ما لم يكن هناك شعور بالمسئولية من الأبناء أنفسهم.ولهذا فإن غرس هذا المعنى فيهم بشتى الطرق الحانية أنفع لهم حالا ومستقبلا دينا ودنيا وأولى من مجرد فرض الأحكام الصارمة وإعلان حالة الطوارئ ومنع التجوال ليلا!
ــــــــــــــــــــ
قال مالك بن دينارٍ رحمه الله : "إنَّ لله تعالى عقوباتٍ، فتعاهدوهنَّ من أنفسكم، في القلب والأبدان، ضنكًا في المعيشة، ووهنًا في العبادة، وسخطةً في الرزق"
ذكره  أبو نعيم في الحلية (2/364)
ــــــــــــــــــــ
قال عبدالله بن المبارك _ رحمه الله _: كان الرجل إذا رأى من اخيه مايكره أمره في ستر، ونهاه في ستر، فيؤجر في ستره ويؤجر في نهيه، فأما اليوم فإذا رأى أحد مايكره استغضب أخاه وهتك ستره!.روضة العقلاء
ــــــــــــــــــــ
قال العلامة عبدالرحمن السعدي _ رحمه الله _ : من الأمور النافعة أن تعلم أن أذية الناس لك وخصوصا في الأقوال السيئة لا تضرك بل تضرهم إلا إن أشغلت نفسك في الاهتمام بها, وسوغت لها أن تملك مشاعرك, فعند ذلك تضرك كما ضرتهم،فإن أنت لم تصنع لها بالا..لم تضرك شيئا.
ــــــــــــــــــــ
قال الأوزاعي : ليس ساعة من ساعات الدنيا إلا وهي معروضة على العبد يوم القيامة، يوما فيوم وساعة فساعة، ولا تمر ساعة لم يذكر الله تعالى فيها إلا تقطعت نفسه عليها حسرات، فكيف إذا مرت به ساعة مع ساعة ويوم مع يوم وليلة مع ليلة !
ــــــــــــــــــــ
قال أبو سليمان الداراني _رحمه الله _: من شبع دخل عليه ست آفات: فقد حلاوة المناجاة, وتعذر حفظ الحكمة, وحرمان الشفقة على الخلق لأنه إذا شبع ظنّ أن الخلق كلهم شباع, وثقل العبادة, وزيادة الشهوات, وأن أول سائر المؤمنين يدورون حول المساجد, والشباع يدورون حول المزابل.
ــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم رحمهُ الله "والكلمة الواحدة يقولها اثنان يريد منها أحدهما أعظم الباطل ويريد بها الأخر محض الحق، والاعتبار بطريقة القائل وسيرته ومذهبه وما يدعو إليه، وما يناظر عليه"
ــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم " إذا غُذِّي القلب بالذكر وسقي بالتفكر ونقي من الدغل ( يعني الفساد ) رأى العجائب وأُلهم الحكمة
ــــــــــــــــــــ
زيارة ثمنها الجنة!
في الحديث(والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلالله= في الجنة) السلسلة الصحيحة:287
(أخاه)في الإسلام
(ناحية المصر)في مكان بعيد من البلد
(في الله)لامجاملة أو زيارةعمل أومصلحةدنيوية.
ــــــــــــــــــــ
" العبد إذا من الله عليه بالتوحيد علما وعملا فعليه الخوف من زوال هذه النعمة العظيمة وحقيقة الخوف من الشرك صدق الالتجاء إلى الله والاعتماد عليه والابتهال والتضرع إليه والبحث والتفتيش عن الشرك ووسائله وذرائعه ليسلم من الوقوع فيه فإن عقابه عظيم وجرمه كبير " الشرح الميسر لكتاب التوحيد ص 30
ــــــــــــــــــــ
نوم .... انترنت .... ماسنجر .... بلايستيشن .... طلعة وسهرة
أجوبة لبعض الشباب حين سُئلوا كيف تقضي إجازتك ؟
تعليق : لماذا لا يكون هناك حظ من العلم ، حظ من العبادة ، حظ من الدعوة حظ من تنمية هواية مُفيدة ، حظ من اكتساب مهنة ، حظ من صلة رحم حظ من عمل تطوعي وزيارة مريض ومُواساة محزون ، حظ من تبني بعض مهام البيت و إدخال السرور على الأهل ؟ الوقت هو الحياة فلم تقتٌل حياتك ؟
ــــــــــــــــــــ
لا أعظم من الحرمين في نفوس المسلمين قداسة ومكانة، وطمأنينة وسكينة والتقاط الصور فيه يخل بروح العبادة ويذهب خشوع المصلين ، ومما يزعج المعتمرين وقوف هؤلاء المصورين في الممرات للتصنع أمام الكاميرات في الجولات وأقبح منه كشف وجوه النساء للتصوير فأين حرص السلف على إخفاء العمل؟ واين ( ذلك ومن يعظم شعائر فانها من تقوى القلوب)
ــــــــــــــــــــ
قال هارون الرشيد لابن السماك عظني، وكان بيده شربة ماء، فقال له: يا أمير المؤمنين لو حبست عنك هذه الشربة أكنت تفديها بملكك؟ قال: نعم، قال يا أمير المؤمنين لو شربتها وحبست عن الخروج أكنت تفديها بملكك؟ قال: نعم ، فقال له: لا خير في ملك لا يساوي شربة ماء وخروجها.
ــــــــــــــــــــ
قال ابن المسيب – رحمه الله تعالى – : ( قَالَ سَعِيدٌ: لَا تَقُولُوا مُصَيْحِفٌ، وَلَا مُسَيْجِدٌ(*) ؛ مَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ عَظِيمٌ حَسَنٌ جَمِيلٌ. ).
قال أبو حيان – رحمه الله تعالى - : ( لا تُصغِّرْ الاسم الواقع على من يجب تعظيمه شرعاً ، نحو أسماء الباري تعالى ، وأسماء الأنبياء – صلوات الله عليهم - وما جرى مجرى ذلك؛ لأن تصغير ذلك .. لا يصدر إلا عن كافر أو جاهل) معجم المناهي الفظية العلامة بكرأبوزيد رحمه الله .
ــــــــــــــــــــ
قال ابن الجوزي -رحمه الله-: "يجب على من لا يدري متى يبغته الموت أن يكون مستعدًا، ولا يغتر بالشباب والصحة، فإن أقل من يموت الأشياخ -يعني كبار السن- وأكثر من يموت الشبان، ولهذا يندر من يكبر ويعمر .
ــــــــــــــــــــ
الفرق بين العبيد والعباد في القرآن ؟ العبيد جمع عبد ، والعباد جمع عبد ، واختلاف المبنى دليل اختلاف المعنى ، فالعبيد جمع عبد القهر ، أي إنسان كائنا من كان ، مسلما أو كافرا ، مستقيما أو عاصيا ، لكن كلمة عباد فهي جمع عبد الشكر ، هذا الذي عرف الله مختارا ، وأقبل عليه مشتاقا ، وأطاعه وهو قوي في مقتبل حياته ، وهم الذين قال الله فيهم ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا ).
ــــــــــــــــــــ
( أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي ) اعترف لك بنعمائك وإني أنا المذنب فمنك الإحسان ومني الإساءة فأنا أحمدك واستغفرك قال أحدهم : ينبغي للعبد ان تكون أنفاسه كلها نفسين نفسا يحمد فيه ربه ويستغفره من ذنبه ومتى شهد العبد ذلك استقامت له العبودية وترقي في درجات الإيمان وتصاغرت نفسه وهذا كمال العبودية وبه يبرأ من العجب والكبر ( ابن تيمية رحمه الله )
ــــــــــــــــــــ
هل استشعرت وأنت تصل رحمك بزيارة أو سؤال، أن الرحم متعلقة بالعرش تدعو لك، أن يصلك الله كما وصلتها، وإن استمررت على قطيعتك دعت عليك بأن يقطعك الله، وما ظنك بدعوة قريب من الرحمن تحت العرش؟
في الحديث الصحيح: " إن الرحم شجنة من الرحمن عز وجل واصلة لها لسان ذلق تتكلم بما شاءت فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله " الصحيحة.
ــــــــــــــــــــ
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله " لم يقم دليل معلوم على تعيين ليلة الإسراء والمعراج لاعلى شهرها ولا على عينها ولايعرف عن أحد من المسلمين ان جعل لليلة الإسراء فضيلة على غيرها ولا كان الصحابة والتابعون لهم باحسان يقصدون تخصيصها بأمر من الأمور ولايذكرونها ولهذا لايعف اي ليلة كانت . ( زاد المعاد 57/1)
ــــــــــــــــــــ
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله : ومن ظن أن الذنوب لا تضره -لكون الله يحبه- مع إصراره عليها؛ كان بمنزلة من زعم أن تناول السم لا يضره مع مداومته عليه! ولو تدبر الأحمق ما قص الله في كتابه من قصص أنبيائه، وما جرى لهم من التوبة والاستغفار، وما أصيبوا به من أنواع البلاء الذي فيه تمحيص لهم، وتطهير؛ علم بعض ضرر الذنوب بأصحابها، ولو كان أرفع الناس مقاما. كتاب العبودية
ــــــــــــــــــــ
قال ربيعة بن أَبِي عبد الرحمن : المروءة مروءتان فللسفر مروءة وللحضر مروءة ، فأما مروءة السفر فبذل الزاد ، وقلة الخلاف عَلَى الأصحاب ، وكثرة المزاح فِي غير مساخط اللَّه ، وأما مروءة الحضر فلأدمان إِلَى المساجد وتلاوة القران وكثرة الإخوان فِي اللَّهِ.
روضة العقلاء ونزهة الفضلاء 93-94
ــــــــــــــــــــ
قال الإمام ابن الجوزي -رحمه الله-: "حكي عن بعض السلف أنه قال لتلميذه: ماتصنع بالشيطان إذا سول لك الخطايا؟ قال التلميذ: أجاهده، قال الشيخ: فإن عاد؟! قال: أجاهده، قال الشيخ: فإن عاد؟! قال: أجاهده. فقال الشيخ: هذا يطول يابني ولكن إن مررت بغنم فنبحك كلبها أو منعك من العبور فماذا تصنع؟ قال: أجاهده، قال: يابني هذا أمر يطول، استعن برب الغنم يكفيك كلبه"
ــــــــــــــــــــ
قال أحدهم : نصحت صاحب مقهى شيشة ومعسل فصدني وقال : كلام معروف عندك غيره؟
فقلت : الا تخاف الله في زوجتك وأولادك تطعمهم من كسب خبيث
فقال : لا تخاف الحرام ما نحطه الا في حرام عندي عمارة أصرف من داخلها على البيت
ودخل المقهى أسافر فيه الصيف لاماكن انت عارفها
تعليق :هذا المسكين جمع الأثم من جهتين فسيسأل يوم القيامة عن ماله من أين أكتسبه؟ ومن فيم أنفقه ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق