مع التوسع في الأرزاق أصبحت ظاهرة الخدمة أمرا واقعا في أغلب المنازل، تأتي الخادمة وفي شهور من المتابعة والتعليم تصبح خادمة طباخة وتبقى في ذات المنزل سنوات وقد لا تعرف أحكام الإسلام وسننه وآدابه!
ــــــــــــــــــــ
كلما أكثر العبد من الإنفاق والصدقة دل ذلك على حسن ظنه بربه.. فقد وعده سبحانه بالخلف، فقال تعالى: (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه).
ــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم في بيان تقديم المغضوب عليهم (اليهود) قبل الضالين (النصارى) في سورة الفاتحة لعدة أوجه: أولاها: أنهم متقدمون عليهم بالزمان وثانيها: أن اليهود جيران رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المدينة، والنصارى ديارهم نائية، ولذا تجد خطاب القرآن لليهود أكثر من خطاب النصارى. وثالثها: أن اليهود أغلظ كفرا من النصارى. [بدائع الفوائد 2/33] بتصرف.
ــــــــــــــــــــ
أيها الداعية : ذكر الناس بالقرآن، ولا تسوقهم بالصولجان، الرقة هدية والفظاظة بغضاء { وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ }
ــــــــــــــــــــ
" الطريقة الناجحة في تربية الأولاد هي : الطريقة الوسط، التي لا إفراط فيها، ولا تفريط، فلا يكون فيها عنف وشدة، ولا يكون فيها إهمال ولا مبالاة، فيربي الأب أولاده، ويعلمهم، ويوجههم، ويرشدهم للأخلاق الفاضلة، والآداب الحسنة، وينهاهم عن كل خلق ذميم " فتاوى اللجنة الدائمة25 / 290.
ــــــــــــــــــــ
قال ابن الجوزي في كتاب (أنس الفريد وبغية المريد): قال ابن عباس: في القرآن (عشرة أطيار) أسماها الله تعالى بأسمائها: البعوضة في سورة البقرة، والغراب في سورة المائدة، والجراد في سورة الأعراف، والنحل في سورة النحل، والسلوى في سورة طه، والنملة في سورة النمل، والهدهد فيها أيضًا، والذباب في سورة الحج، والفراش في سورة القارعة، والأبابيل في سورة الفيل، فهذه عشرة أطيار.
ــــــــــــــــــــ
الحكمة تقتضي النظر في متدرجات أمور الدعوة، لأخذ الناس بها، فالعقيدة أولا، فهي إن لم تصح فلن يجدي العمل:{قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا*الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا*أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا} د.صالح بن حميد خطيب المسجد الحرام
ــــــــــــــــــــ
على الوالد أن يتعامل بحكمة واتزان تجاه أخطاء أولاده، وأن يحذر من أن يؤدي حرصه على علاج خطأ وتلافيه إلى الوقوع في خطأ أكبر منه .
ــــــــــــــــــــ
عندما يجعل الزوج الضرب متنفسًا للمشاعر السلبية، يجمع بذلك بين الألم النفسي والجسدي، وهو الذي نهى عنه الرسول -صلى الله عليه وسلم ؛ فقال: " لا يجلد أحدكم زوجته جلد البعير، ثم يجامعها آخر اليوم " رواه البخاري.وهنا تحدث الجفوة النفسية بينهما، والتي تكون سببًا مباشرًا للتباعد بين الزوجين، وإن جمعهما سقف واحد، وأدى كل منهما حقوقه وواجباته.
ــــــــــــــــــــ
قال تعالى : {وأتموا الحج والعمرة لله} ففي قوله:{لله} تنصيص على أهمية الإخلاص في هاتين العبادتين.السعدي رحمه الله .
ــــــــــــــــــــ
قال بعضهم: رأيت أعرابيًّا في بعض أيام الصيف قد جاء إلى نهر، وجعل يغوص في الماء ثم يخرج، وكلما خرج حل عقدة من خيط معه! فقلت: ما شأنك؟ قال: جنابات الشتاء أحصيهن كما ترى، وأقضيهن في الصيف!
ــــــــــــــــــــ
قال المناوي رحمه الله :لأن يؤدب الرجل ولده عندما يبلغ من السن والعقل مبلغاً يحتمل ذلك بأن ينشئه على أخلاق صلحاء المؤمنين ويصونه عن مخالطة المفسدين ويعلمه القرآن والأدب ولسان العرب ويسمعه السنن وأقاويل السلف ويعلمه من أحكام الدين ما لا غنى عنه ويهدده ثم يضربه على نحو الصلاة وغير ذلك : خير له من أن يتصدق بصاع ؛ لأنه إذا أدبه صارت أفعاله من صدقاته الجارية، وصدقة الصاع ينقطع ثوابها، وهذا يدوم بدوام الولد .
ــــــــــــــــــــ
من مكارم الأخلاق حُسن معاشرة الزوجة؛ فحين حاضت عائشة ـ رضي الله عنها ـ ودخل عليها فوجدها تبكي، سلاَّها، وعزَّاهــا، قائــلاً: «إن هـذا أمر كتبه الله على بنات آدم»، وحـين ألحَّـت أن تأتـي بعـمرة بعـد الحــج، قــال: «اذهب بها يا عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم» «وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رجلاً سهلاً، إذا هويت الشيء تابعها عليه» رواهما مسلم.
ــــــــــــــــــــ
سئل سماحة الشيخ بن باز رحمه الله عن رؤية المخطوبة ، فأجاب – رحمه الله - :
" لا شك أن عدم رؤية الزوج للمرأة قبل النكاح قد يكون من أسباب الطلاق ، إذا وجدها خلاف ما وصفت له، وهذا من محاسن الشريعة التي جاءت بكل ما فيه صلاح للعباد وسعادة المجتمع في العاجل والآجل ، فسبحان الذي شرعها وأحكمها ، وجعلها كسفينة نوح ، من ثبت عليها نجا ، ومن خرج عنها هلك "الفتاوى-كتاب الدعوة (2/207،208)
ــــــــــــــــــــ
قال ابن الجوزي رحمه الله : رأيت كثيراً من الناس يتحرزون من رَشاسِ نجاسةٍ أولا يتحاشَوْنَ من غِيبةٍ ويكثِرونَ من الصَّدَقَةِ ولا يُبَالونَ بمعاملاتِ الرَّبا، ويتهجَّدون بالليل ويؤخِّرون الفريضةَ عن الوقتِ في أشياءَ يطول عدَدُها من حِفظِ فروعٍ وتضييع أصولٍ؛ فبحثت عن سبب ذلك، فوجدته من شيئين:
أحدُهُما: العادةُ.
والثاني: غَلَبَةُ الهوى في تحصيل المطلوبِ؛ فإنه قد يَغْلِبُ فلا يَتْرُكُ سَمعاً ولا بَصراً. كتاب صيد الخاطر 290.
ــــــــــــــــــــ
حكي أن امرأة تقدمت إلى قاض، فقال لها: جامعك شهودك كلهم؟ فسكتت، فقال لها كاتبه: القاضي يقول: جاء شهودك معك؟
قالت: نعم، ثم قالت للقاضي: هلا قلت كما قال كاتبك؟ لقد كبر سنك، وذهب عقلك، وعظمت لحيتك فغطت على عقلك، وما رأيت ميتًا تكلم بين الأحياء غيرك!
ــــــــــــــــــــ
الداعية الناجح: يعمل بهدوء ويصل قبل الآخرين
من لي بمثل مشيك المدلل *** تمشي الهوينى وتجي في الأول
قال تعالى: { وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ }
ــــــــــــــــــــ
يلقن الطفل في الثالثة والرابعة أذكار الصباح والمساء والنوم والطعام والشراب، وسماع الطفل للأذكار، وحفظه لها وممارستها، ربط وثيق لروحه بالله عز وجل، فتنمو روحه وتسلم فطرته من الانحراف .
ــــــــــــــــــــ
من أهم الأمور التي تحتاج إلى الصبر أمور المنزل والأسرة والخدمة والتربية وإن الزوجة بالذات تتعرض لأشق الأمور وأكبر المتاعب، سواء في القيام بواجب الزوجية، أو حقوق المنزل أو التربية والمتابعة والتوجيه، أو ملازمة البيوت، وأشق من ذلك ما تتعرض له من متاعب الحمل والولادة والطمث والرضاع والسهر والأرق.
ــــــــــــــــــــ
قال عليه الصلاة والسلام في خطبة عرفة: ( ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع، ودماء الجاهلية موضوعة، وربا الجاهلية موضوع، وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعدُ إن اعتصمتم به: كتابَ الله ).رواه مسلم.
قال ابن القيم، ـ رحمه الله ـ: " استقرت الشريعة على قصد مخالفة المشركين، لا سيما في المناسك". تهذيب سنن أبي داود: (3/309)
ــــــــــــــــــــ
روى أنه كان بخراسان رجل كتب مصحفًا في ثلاثة أيام، فلقيه رجل فقال: في كم كتب هذا؟ فأومأ بالسبابة والوسطى والإبهام، وقال: في ثلاث: ( وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ )الآية ، واللغوب: التعب والإعياء.
فجفت أصابعه الثلاث، فلم ينتفع بها فيما بعد!
ــــــــــــــــــــ
كم هدمت الظنون السيئة من بيت؟ وكم حطمت من قلب؟
يعمد الواحد منا عند وجود أدنى شك بالتجسس أو الاختبار برسالة جوال أو بتدبير اتصال،وهذا كله بنص القرآن محرم {ولا تجسسوا}وفي الحديث (ولا تحسسوا).
ــــــــــــــــــــ
{عربا أترابا} قال ابن عباس: العروب هي العاشقة المتعشقة لزوجها، الغنجات حسنات الكلام مع أزواجهن على الفراش.
فالصالحة تجمع ولابد صفتين وهما:
تمام الحياء عند غير زوجها.
وكمال اللعب والتكسر والتغنج والتعشق والخضوع إذا خلت ببعلها.
ــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم ـ رحمه الله في قوله تعالى {وطهر بيتي للطائفين}
هذا هو السر الذي لأجله علقت القلوب على محبة الكعبة البيت الحرام، حتى استطاب المحبون في الوصول إليها هجر الأوطان والأحباب، ولذّ لهم فيها السفر الذي هو قطعة من العذاب، فركبوا الأخطار، وجابوا المفاوز والقفار، واحتملوا في الوصول غاية المشاق، ولو أمكنهم لسعوا إليها على الجفون والأحداق .
وسر هذه المحبة هي إضافة الرب سبحانه البيت إلى نفسه بقوله :( وطهر بيتي للطائفين والقائمين ) . روضة المحبين .
ــــــــــــــــــــ
قال شجاع بن الوليد: كنت أحج مع سفيان الثوري، فما يكاد لسانه يفتر من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ذاهباً راجعاً.
وقال أبو الفرج الاسفراييني: كان الخطيب البغدادي معنا في الحج، فكان يختم كل يوم ختمة قراءة ترتيل، ثم يجتمع الناس عليه وهو راكب يقولون حدثنا، فيحدثهم .سير اعلام النبلاء للذهبي
ــــــــــــــــــــ
كتب يمكن الرجوع إليها في تربية الأولاد ننصحك بها :
تربية الأطفال في رحاب الإسلام .محمد حامد الناصر، وخولة عبد القادر درويش .
كيف يربي المسلم ولدَه . محمد سعيد المولوي .
تربية الأبناء في الإسلام . محمد جميل زينو .
كيف نربي أطفالنا . محمود مهدي الإستانبولي .
مسئولية الأب المسلم في تربية الولد .عدنان با حارث
ــــــــــــــــــــ
{لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن} إن الذي يجري حين الغضب من خروج المرأة من بيتها أو إخراجها من قبل زوجها؛ مخالفة سافرة لهذا الأمر الإلهي، قد يقول الزوج أو الزوجة: كيف نجتمع في بيت واحد وقد جرحت وأهنت؟ فالجواب: {لا تدرى لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا}
ــــــــــــــــــــ
عن وهيب بن الورد أنه قرأ: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا} ثم بكى وقال: يا خليل الرحمن! ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لا يتقبل منك؟ ابن كثير رحمه الله
ــــــــــــــــــــ
ثمة أمر مهم ، يبدأ في سن مبكرة جدّاً – حوالي السنة الثالثة - ، وله تعلق أصيل بالثقافة الجنسية ، وهو :ضرورة أن يفرِّق الطفل والطفلة بين الذكورة والأنوثة، والخلط بينهما في تلك السن المبكرة من شأنه أن يحدث خللاً وفساداً في التصور، والصفات، والأفعال، لدى الجنسين، لذا كان من الضروري إفهام الطفل أنه لا يلبس ملابس أخته، ولا يضع الحلق في أذنه، ولا يطوق معصمه بسوار؛ لأن هذا للإناث، لا للذكور، وهكذا يقال للبنت بالنسبة لأفعال، وصفات أخيها الذكَر .
ــــــــــــــــــــ
الحب منحة لأصحاب النفوس السامية، في كلمة وابتسامة، في صفاء قلب ومودة، لا تحرم نفسك حبًّا يشرق بين أضعلك ويملأ جوانحك، إن لم تجده عندك فلن تراه عند غيرك.
ــــــــــــــــــــ
احرصي على ارتداء أخر صيحة من الموضة وما يراه خارج المنزل بعد الظهيرة وفي المساء ارتدي الملابس المناسبة لذلك لا تجعليه يراك أبدا برداء واحد خلال اليوم .
ــــــــــــــــــــ
مَن أمَّ البيتَ حقيقٌ بِلزوم ثلاثِ خِصال: ورَعٍ يحجِزُه عن معاصِي الله، وحِلمٍ يكفُّ به غَضبَه، وحُسنِ الصحبةِ لمن يصحَبه.
ــــــــــــــــــــ
لا أرى أن نسمي هذه الإجازة عطلة؛ لأنه ليس في أيام الإنسان المسلم المؤمن عطلة، بل ولا غير المؤمن، كل يعمل، قال تعالى: {يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه} نعم هي عطلة من الدراسة النظامية؛ لكن لو سميت بدلا من العطلة إجازة فهذا جيد. ابن عثيمين رحمه الله
ــــــــــــــــــــ
" لا حرج أن تأخذ المرأة حبوب منع الحمل تمنع الدورة الشهرية أيام رمضان حتى تصوم مع الناس ، وفي أيام الحج حتى تطوف مع الناس ولا تتعطل عن أعمال الحج ، وإن وجد غير الحبوب شيء يمنع من الدورة فلا بأس إذا لم يكن فيه محذور شرعاً أو مضرة " الشيخ ابن باز رحمه الله الفتاوى 17/60
ــــــــــــــــــــ
قال ابن كثير في البداية والنهاية : حجت الخيزران زوجة المهدي في حياة المهدي فكتب إليها وهي بـمكة يستوحش إليها ويتشوق إليها بهذا الشعر:
نحن في غاية السرور ولكن ليس إلا بكم يتم السرور
عيب ما نحن فيه يا أهـل ودي أنكم غيب ونحن حضور
فأجدوا بالسير بل إن قـدرتم أن تطيروا مع الرياح فطيروا
وعندما وصلت الابيات للخيزران وهي بمكة أمرت بمن يجيبه بهذه الأبيات:
قد أتانا الذي وصفت من الشوق فكدنا وما قدرنا نطير
ليت أن الرياح كن يؤدين إليكم ما قد يكن الضمير
لم أزل صبةً فـإن كنت بعدي في سرور فدام ذاك السرور
ــــــــــــــــــــ
يحسن استغلال المناسبات الدينية، مثل الحج، وعيد الأضحى، ويوم عاشوراء، وغيرها من مناسبات لتقديم القصص والكتيبات الجذابة للطفل حول هذه المناسبات، والقراءة له، وحواره بشكل مبسط والاستماع لأسئلته.
ــــــــــــــــــــ
قال تعالى {ليشهدوا منافع لهم} من منافع الحج العظيمة التي تشملها الآية:أن يتعلم الحجاج ما به منفعتهم في الآخرة.
أما منفعة الدنيا فالناس أساتذة ذلك، لكن منفعة الآخرة الناس اليوم بأشد الحاجة إليه، وإذا كان زمن الحج قصيرا، فالواجب أن يكثف الجهد في الحج لتعليم الجاهل وتبصير الغافل، فأوصي كل من يذهب إلى الحج وله فضل علم أن يبلغه؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام نادى بعرفة فقال: (اللهم هل بلغت اللهم فاشهد).
الشيخ صالح آل الشيخ .
ــــــــــــــــــــ
تأمل في خصال اجتمعت في رجل في يوم واحد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "من أصبح منكم اليوم صائمًا؟" فقال أبو بكر أنا، قال: "فمن تبع منكم اليوم جنازة؟" فقال أبو بكر: أنا، قال: "هل فيكم من عاد مريضًا؟" قال أبو بكر أنا. قال: "هل فيكم من تصدق بصدقة؟" فقال أبو بكر: أنا، قال: "ما اجتمعن في امرئٍ إلا دخل الجنة" رواه أبو داود.
والأمر اليوم ميسر ولله الحمد
ــــــــــــــــــــ
الأمراض النفسية موجودة من القدم، وليست وليدة اليوم، ومن أعظم أسبابها ضعف الإيمان، ومن الأمور التي تقوي الإيمان، وتخلص من الاكتئاب والحزن:
- ذكر الله عز وجل، وكثرة الاستغفار: فمن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا.
- قلة التعلق بالدنيا، قال صلى الله عليه وسلم:(ومن كانت الآخرة همه جمع الله شمله وأتته الدنيا وهي راغمة).
ــــــــــــــــــــ
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : عن الرجل إذا صبر على زوجته الشهر،والشهرين، لا يطؤها، فهل عليه إثم أم لا ؟ وهل يطالب الزوج بذلك ؟ .
فأجاب : " يجب على الرجل أن يطأ زوجته بالمعروف، وهو من أوكد حقها عليه، أعظم من إطعامها، والوطء الواجب، قيل : إنه واجب في كل أربعة أشهر مرة، وقيل: بقدَر حاجتها وقُدْرته، كما يطعمها بقدَر حاجتها وقُدْرته، وهذا أصح القولين" "مجموع الفتاوى" (32/271) .
ــــــــــــــــــــ
قال الحسن البصري ـ رحمه الله تعالى : (الرجل يرى زوجته وولده مطيعين لله عز وجل، وأي شيء أقر لعينه من أن يرى زوجته وولده يطيعون الله عز وجل ) . رواه ابن أبي الدنيا في كتاب العيال: 2/ 617.
ــــــــــــــــــــ
الدعوة عبر الغرف بالفنادق :
الفكرة :محاولة تزويد بعض الغرف بالفنادق بجملة من الوسائل الدعوية المثمرة .
الهدف:استثمار وقت النزلاء بالفندق بالاطلاع والاستفادة مما يعرض من كتيبات وأشرطة ومطويات توعوية .
ــــــــــــــــــــ
يحتاج أولادنا إلى بث التفاؤل والدافعية فبالعزم وبذل الأسباب والدعاء يسهل الله العسير، أخطأ سيبويه في النحو عند أستاذه قبل أن يأخذ هذا العلم فقال له:أخطأت، فقال سيبويه:لا جرم لأطلبن علما لا تلحنني فيه أبداً فلزم الخليل وأخذ عن يونس وعيسى بن عمر وغيرهم وبرع في النحو وألف كتابه الذي لم يسبقه أحد إلى مثله، ولا لحقه أحد من بعده (نزهة الألباء)
ــــــــــــــــــــ
من طرق النجاح:تنظيم الوقت والأعمال، وعدم الاستسلام للعشوائية وبذل قصارى الجهد من اسباب النجاح بعد توفيق الله .
ــــــــــــــــــــ
ليحرص كل طرف على سماع شكوى الآخر، وتفهم وجهة نظره ولا يبادر أي منكما لإلقاء اللوم، وكيل الاتهامات والتراشق بالكلمات ولهذا امنحي زوجك الوقت والفرصة للحوار والفضفضة، والتنفيس عن مشاعر الغضب الكامن.
ــــــــــــــــــــ
والله ـ تبارك وتعالى: يبتلي عبده ليسمع شكواه وتضرعه ودعاءه وصبره ورضاه بما قضاه عليه، فهو سبحانه وتعالى يرى عباده إذا نزل بهم ما يختبرهم به من المصائب وغيرها، ويعلم خائنة أعينهم وما تخفي صدورهم، فيثيب كل عبد على قصده ونيته، وقد ذم الله تعالى من لم يتضرع إليه ولم يستكن له وقت البلاء كما قال تعالى: (ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون)
ــــــــــــــــــــ
حسن الخلق كلمة لطيفة طرية على اللسان، ولكن عند التطبيق تتباين الشخصيات ويفترق الرجال إلى أصول وفروع، ولا يغيب عن بال المسلم أن حسن الخلق من صلب هذا الدين.. فبر والديك وارفق بأخيك وأحسن إلى صديقك وتعاهد جارك.. *
ــــــــــــــــــــ
"وجعلناكم شعوبا وقبائل" الشعب الطبقة الأولى من الطبقات الست التي عليها العرب وهي: الشعب والقبيلة والعمارة والبطن، والفخذ والفصيلة. فالشعب يجمع القبائل، والقبيلة تجمع العمائر، والعمارة تجمع البطون، والبطن تجمع الأفخاذ، والفخذ تجمع الفصائل. فخزيمة قبيلة وقريش عمارة، وقصي بطن، وهاشم فخذ، والعباس فصيلة، وسميت الشعوب لأن القبائل تتشعب منها.
ــــــــــــــــــــ
"كيف أخدم الإسلام" كلمة رنانة لها في القلب وقع وفي النفس أثر. الدعوة إلى الله باب مفتوح لكل مسلم ومسلمة والناس بين مقل ومستكثر، قال ابن القيم - رحمه الله - عن الدعوة: إنها أشرف مقامات العبد وأجلها وأفضلها، وهي وظيفة المرسلين وأتباعهم.*
ــــــــــــــــــــ
"إذا أردت أن تعرف وفاء الرجل ودوام عهده فانظر إلى حنينه إلى أوطانه، وتشوقه إلى إخوانه، وكثرة بكائه على ما مضى من زمانه" [المستطرف 291].
ــــــــــــــــــــ
(حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة) قال الطبري: ذلك حين تكاملت حجة الله عليه، وسير عنه جهالة الشباب، وعرف الواجب لله من الحق في بر والديه.
جاء في سيرة الحافظ جلال الدين السيوطي أنه: لما بلغ أربعين سنة أخذ في التجرد للعبادة والانقطاع إلى الله تعالى والاشتغال به، والإعراض عن الدنيا وأهلها، كأنه لم يعرف أحدا منهم، وشرع في تحرير مؤلفاته. [شذرات الذهب].
ــــــــــــــــــــ
(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة). قال الشيخ السعدي - رحمه الله -: فإذا كان هذا الوعيد لمجرد محبة أن تشيع الفاحشة، واستحلاء ذلك بالقلب، فكيف بمن هو أعظم من ذلك، من إظهاره ونقله.
ــــــــــــــــــــ
لا يخلو بيت من مكتبة حتى وإن كانت صغيرة هي للزوج وللزوجة وللأبناء.. تنمي فيهم حب القراءة والاطلاع.. كتب شريعة ولغة وتاريخ ومعارف عامة! ولن يضيق عليك رف واحد طوله ثلاثة أمتار ليكون نواة لمكتبة أسرية!.. (طول أرفف أكبر مكتبة في التاريخ تبلغ 600 كم).
ــــــــــــــــــــ
كن أمينا لسر نفسك، فإن ضاقت نفسك عن احتمال السر، وأردت إفشاءه لغيرك، فاعلم أنك على عتبة إذاعته بين الناس، فإن من ضاق صدره عن حفظ سره كان صدر غيره عن ذلك أضيق. فلا تلوم غيرك إن أذاع سرك.
ــــــــــــــــــــ
قيل لأبي عثمان النيسابوري: ما أرجى عمل عندك؟ قال كنت في صبوتي يجتهد أهلي أن أتزوج فآبى، فجاءتني امرأة فقالت: يا أبا عثمان! أسألك بالله أن تتزوجني، فأحضرت أباها - وكان فقيرا - فزوجني منها، وفرح بذلك. فلما دخلت إلي رأيتها عوراء عرجاء مشوهة!! قال: وكانت لمحبتها تمنعني من الخروج، فأقعد حفظا لقلبها، ولا أظهر لها من البغض شيئا، وإني على جمر الغضى من بغضها، قال: فبقيت هكذا خمس عشرة سنة حتى ماتت، فما من عملي شيء هو أرجى عندي من حفظي لقلبها.
ــــــــــــــــــــ
قيل إن العين إذا بكت من السرور فالدمع بارد، وإذا بكت من الحزن فالدمع يكون حارا. فمن هذا قيل: أقر الله عينه، وأسخن الله عينه. وممن قرت عينهم: مريم (فكلي واشربي وقري عينا).
ــــــــــــــــــــ
قوله تعالى: (فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله) يقتضي وجوب طاعتها لزوجها مطلقا من خدمة وسفر معه وتمكين له، وغير ذلك. أيتها الزوجة: اتق الله - عز وجل - في زوجك فإنما هو جنتك ونارك، كما قال صلى الله عليه وسلم - لإحدى نساء الصحابة - رضي الله عنهم - : "أذات بعل؟" قالت: نعم، قال: "كيف أنت له؟" قالت: لا آلوه - أي: لا أقصر في طاعته -، إلا ما عجزت عنه، قال: "فانظري أين أنت منه، فإنه هو جنتك ونارك" [رواه الترمذي].
ــــــــــــــــــــ
قال محمد بن منصور البغدادي: دخلت على عبد الله بن طاهر وهو في سكرات الموت فقلت: السلام عليك أيها الأمير، فقال: "لا تسمني أميرا وسمني أسيرا".
ولما حضرت عبد الملك بن مروان الوفاة جعل يقول: "والله لوددت أني عبد لرجل من تهامة أرعى غنيمات في جبالها ولم ألي".
وكان المنتصر يضطرب على نفسه عند موته فقيل له: لا بأس عليك يا أمير المؤمنين. فقال: ليس إلا هذا، لقد ذهبت الدنيا وأقبلت الآخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق